تجري القوات الروسية تدريبات مكثفة في بحر البلطيق، تركز على تعزيز القدرات الدفاعية والتصدي للهجمات تحت الماء. هذه المناورات تأتي في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة.
تدريبات بحر البلطيق
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات تضمنت سيناريوهات واقعية تهدف إلى اختبار جاهزية الوحدات البحرية في مواجهة التهديدات المحتملة. شملت التدريبات رصد وتوقيف مجموعات تخريبية تحت الماء.
كما تضمنت التدريبات استخدام أحدث التقنيات، مثل طائرات مسيرة من طراز “إف بي في”، لتعزيز القدرة على تدمير الأهداف البحرية المعادية، حتى تلك التي تعمل بشكل مستقل.
مهارات الغواصين الروس
أظهرت وحدات الغواصين الروس مهارات عالية في رصد وتوقيف المخربين المحتملين تحت الماء، ما يعكس التطور المستمر في قدراتهم القتالية والتكتيكية.
جرى خلال التدريبات تقييم شامل لأداء وحدات الدفاع ضد تخريب الغواصات، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف وتعزيز الاستعداد القتالي.
استخدام مسيرات FPV
تم التركيز بشكل خاص على استخدام طائرات مسيرة من طراز “إف بي في” في تدمير قوارب مسيرة معادية، مما يبرز أهمية التكنولوجيا في العمليات البحرية الحديثة.
تتيح تقنية “منظور الشخص الأول” (FPV) للمتحكم رؤية دقيقة لما تلتقطه الطائرة المسيرة، مما يزيد من دقة الاستهداف والتحكم في العمليات.
مناورات روسية صينية
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تجري فيها روسيا تدريبات بحرية مماثلة هذا الشهر، بعد أن أجرت مناورات مشتركة مع الصين في بحر اليابان خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.
شملت التدريبات الروسية الصينية تعقب واستهداف وتدمير غواصة معادية افتراضية، مما يعكس التعاون العسكري المتنامي بين البلدين.