أكد نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرتشوك أن أرمينيا تواجه خيارًا حاسمًا بين الانضمام إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أو الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى استحالة التوفيق بين الطرفين.
خيار أرميني صعب
قال أوفرتشوك: “كلا التكتلين الاقتصاديين يتبنيان أجندات متشابهة إلى حد كبير، لذا ستحتاج أرمينيا إلى اتخاذ قرار بشأن العضوية، إذ من المستحيل الجلوس على كرسيين في آن واحد”.
وحذر نائب رئيس الوزراء من أن أي توجه أرميني نحو الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى إعادة تقييم شاملة من قبل موسكو لكافة العلاقات الاقتصادية الثنائية، مما قد يلقي بظلاله على مستوى المعيشة في أرمينيا.
انتقادات لمشروع القانون
وفي سياق متصل، وصف أوفرتشوك مشروع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي تم إقراره مؤخرًا من قبل يريفان، بأنه “يفتقر إلى الوضوح ويستند إلى عبارات عامة”، معتبرًا أنه لا يتضمن رؤية عملية واضحة لمسار الانضمام.
وجاءت تصريحات المسؤول الروسي بعد أن اعتمد النواب الأرمن خلال القراءة الثانية والأخيرة مشروع قانون بشأن بدء عملية انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي.
العضوية في الاتحاد الأوراسي
تعد أرمينيا عضوًا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى جانب روسيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان. ويوفر هذا الاتحاد لأعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة، بالإضافة إلى سياسات موحدة في مجالات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.