تتهم روسيا الولايات المتحدة بعدم الاستعداد لرفع القيود المفروضة على عمل البعثات الدبلوماسية للبلدين، وذلك بعد أيام من إلغاء واشنطن اجتماعًا كان يهدف إلى تطبيع العلاقات الثنائية.
تطبيع العلاقات
تأتي هذه التصريحات بعد فترة من التحسن النسبي في العلاقات بين موسكو وواشنطن، والتي بدأت مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك بعد سنوات من التوترات العميقة التي ارتبطت بشكل خاص بالنزاع في أوكرانيا، ورغم ذلك، لا تزال الخلافات قائمة بين الجانبين.
أكد يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجانب الأمريكي لم يبد استعداده لتذليل العقبات التي تعيق عمل البعثات الدبلوماسية، وذلك على الرغم من إحراز بعض التقدم في هذا الملف.
إلغاء الاجتماع الثنائي
في 16 يونيو، أعلنت موسكو عن إلغاء الولايات المتحدة للاجتماع الثنائي الذي كان مقررًا عقده لتطبيع عمل السفارتين، وذلك بعد سنوات من تبادل طرد الدبلوماسيين وتقييد عمل البعثات الدبلوماسية.
أشار أوشاكوف إلى أن السفير الروسي في واشنطن، ألكسندر دارشييف، موجود حاليًا في موسكو لإجراء مشاورات، ومن المقرر أن يعود إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق.
عقبات مستمرة
اعترف الكرملين بوجود العديد من العقبات التي لا تزال تعترض طريق تحسين العلاقات مع واشنطن، معتبرًا أنه من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة في هذا الصدد.
تؤكد هذه التطورات على استمرار التحديات التي تواجه العلاقات الروسية الأمريكية، وتلقي بظلال من الشك على إمكانية تحقيق انفراجة قريبة في ظل الخلافات العميقة بين الجانبين.