في مقابلة تلفزيونية حديثة، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الهدف ليس مجرد إنهاء الحرب الدائرة في غزة، بل تحقيق سلام دائم وشامل، مشددًا على أن هذا السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود حركة “حماس”.
السلام أولًا
أوضح روبيو، ردًا على سؤال حول رؤيته لـ “صورة النصر” في ظل سعي الرئيس ترامب لإنهاء الصراع قريبًا، أن تحقيق السلام هو الغاية الأسمى، وأن وجود حماس يشكل عائقًا رئيسيًا أمام هذا الهدف.
القضاء على حماس
وأضاف روبيو أن حماس حركة تكرس جهودها لتدمير الدولة اليهودية، وهو ما أكدته مرارًا وتكرارًا طوال تاريخها، على حد تعبيره.
إطلاق الرهائن
شدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية وأنه لم يكن ينبغي أصلًا أن يتم احتجاز أي رهائن. وأشار إلى ضرورة تسليم جثامين القتلى.
مستقبل أفضل لغزة
أعرب روبيو عن أمله في أنه بعد القضاء على حماس، ستتاح الفرصة لسكان غزة، بمساعدة دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى مكان صالح للعيش.
إعادة الإعمار
وتابع قائلًا: “يجب أن يحظى سكان غزة بمستقبل أفضل وألا يضطروا للعيش تحت حكم جماعة شريرة مثل حماس”.
اعتراف بالدولة الفلسطينية
وفي سياق متصل، قلل روبيو من أهمية اعتراف دول مثل فرنسا وكندا والمملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه القرارات تأتي استجابة لسياسات داخلية.
مكافأة لحماس
أشار روبيو إلى أن هذه الاعترافات تمثل مكافأة لحماس، وتعزز شعورها بأنها تحقق مكاسب نتيجة “المجزرة” التي ارتكبتها في السابع من أكتوبر.
هجوم مستمر
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها على غزة، بعد يوم من اجتماع قادة العالم في الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، في تحول دبلوماسي يواجه مقاومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
تقويض السلام
تعتبر إسرائيل أن هذه الإجراءات ستقوض فرص إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني سلميًا.