في خضم تصاعد التوترات الشرق أوسطية، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، غدًا السبت، إلى إسرائيل، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة الخلافات حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قيادات من حركة حماس في قطر، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، إضافة إلى التحركات الفرنسية في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مواجهة التحركات المناهضة
أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت، في بيان رسمي، أن روبيو سيعقد مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بهدف بحث “التزام الولايات المتحدة الراسخ بمواجهة كافة التحركات المناهضة لإسرائيل”.
وأشار بيغوت إلى أن هذه التحركات تشمل على وجه الخصوص “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية، الأمر الذي يمثل مكافأة للإرهاب الذي تمارسه حماس”، إضافة إلى “الحرب القضائية المزعومة في كل من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية”.
دعم إسرائيل ومكافحة الإرهاب
يأتي هذا التحرك في إطار دعم واشنطن الثابت لحليفتها إسرائيل، ورفضها لأي خطوات أحادية من شأنها تقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة محاسبة حماس على أعمالها.
روبيو وترامب في بريطانيا
أوضح بيغوت أن زيارة روبيو إلى إسرائيل تأتي قبيل انضمامه إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارته الرسمية المقررة إلى بريطانيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي يعكس أهمية التنسيق المستمر بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.