واشنطن تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة لدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في قطاع غزة، معتبرةً إياها “الأفضل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط”. هذه المساعي تأتي بالتزامن مع حشد الدعم الدولي والإقليمي لمشروع القرار الأمريكي المطروح في مجلس الأمن.
دعم دولي وإقليمي
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع النطاق، مما يعزز فرص نجاح مبادرة السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
شكر للدول الداعمة
عبّر روبيو عن تقدير الولايات المتحدة للدور المحوري الذي تلعبه دول المنطقة في دعم جهود السلام، مشيراً بالاسم إلى السعودية والإمارات ومصر وقطر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. هذا الدعم الجماعي يعكس إرادة إقليمية قوية نحو تحقيق الاستقرار.
فرصة تاريخية للسلام
شدد وزير الخارجية الأميركي على أن المنطقة لم تكن يومًا أقرب إلى تحقيق سلام حقيقي ودائم كما هي الآن، معتبرًا أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة تاريخية يجب استغلالها.
خطة ترامب في مجلس الأمن
تسعى واشنطن من خلال مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن إلى توفير مظلة دولية لخطة الرئيس ترامب، مما يعزز من فرص تطبيقها على أرض الواقع ويضمن استمراريتها.
مستقبل الشرق الأوسط
تأمل الولايات المتحدة في أن تساهم هذه الجهود الدبلوماسية في رسم مستقبل جديد للمنطقة، يقوم على الأمن والاستقرار والتعاون، ويحقق تطلعات شعوبها في العيش بسلام وازدهار.


