كشفت صحيفة “إيبوك” الإسرائيلية عن استنكار تل أبيب للشروط التي وضعتها مصر لعقد قمة ثلاثية، في حين تسعى الولايات المتحدة لتسهيل اجتماع يجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
اجتماع في واشنطن
تسعى الإدارة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، إلى تنظيم قمة تجمع نتنياهو والسيسي في العاصمة الأمريكية. إلا أن المصادر الإسرائيلية تعبر عن قلقها من الشروط المصرية التي تُعتبر غير مقبولة.
شكاوى رسمية من مصر وقطر
في هذه الأثناء، قامت كل من مصر وقطر بتوجيه شكوى رسمية إلى الإدارة الأمريكية، تعرب فيها عن استيائهما من الإجراءات التي تنفذها إسرائيل في المناطق المحتلة من قطاع غزة. وتؤكد الشكوى أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا لوقف إطلاق النار، وقد تعرقل المرحلة الثانية من “خطة ترامب” المقترحة للمنطقة.
التحركات العسكرية الإسرائيلية
تشير صحيفة “إيبوك” إلى أن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، التي تشمل توسيع المناطق العازلة وتعديل التضاريس، أثارت تحذيرات متكررة من الوسطاء، خصوصًا الجانب المصري. وتحذر مصر من محاولات تقسيم غزة أو تغيير تركيبها الجغرافي والديموغرافي.
موقف مصري رافض
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال لقاء مع وفد أوروبي برئاسة المبعوث الأوروبي كريستوف بيغو، رفض مصر القاطع لأي دعوة تخص ترحيل الفلسطينيين أو تغيير الوضع في قطاع غزة. كما أكد هذا الموقف خلال مشاركته في “منتدى الدوحة”.
تأييد مصري-قطري
تُعتبر التصريحات المصرية جزءًا من موقف منسق بين مصر وقطر، يسعى إلى الحفاظ على وحدة غزة، وضمان عدم استغلال المرحلة الانتقالية كذريعة لفرض واقع جديد يُبعد الفلسطينيين عن أراضيهم.


