الجمعة 24 أكتوبر 2025
spot_img

رسائل عنصرية تسقط مرشح ترمب بعد فضيحة جديدة

spot_img

تسببت سلسلة رسائل مسربة ذات طابع عنصري ومعاد للسامية في أزمة جديدة داخل الحزب الجمهوري، وامتدت لتطال البيت الأبيض، حيث أعلن بول إنغراسيا، مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب مدير مكتب المستشار الخاص، انسحابه من جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ.

اتهامات بالعنصرية

كشفت صحيفة “بوليتيكو” عن رسائل لإنغراسيا تعود إلى يناير 2024، تضمنت عبارات مثيرة للجدل، وزعم فيها أن لديه “نزعة نازية”، ووصف مارتن لوثر كينغ الابن بـ “جورج فلويد الستينات”، ودعا إلى إلغاء العطلة الرسمية الخاصة به.

تضمنت الرسائل أيضاً تعابير مهينة بحق الأمريكيين من أصل أفريقي، واعتبر إنغراسيا أنه “لا يمكن الوثوق” بالأشخاص من ذوي الأصول الصينية أو الهندية، مما أثار استياء واسعًا في الكونغرس.

انسحاب من الترشيح

أثار محتوى الرسائل المسربة استياء أعضاء جمهوريين في الكونغرس، بمن فيهم السيناتور ريك سكوت، ما دفع بإنغراسيا إلى إعلان انسحابه من جلسة المصادقة المقررة في لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ.

أوضح إنغراسيا في منشور على منصة “إكس” أن سبب انسحابه يعود إلى عدم وجود “أصوات جمهورية كافية” لدعمه، وأكد استمراره في خدمة الرئيس ترامب وإدارته.

محاولات لاحتواء الأزمة

أكد البيت الأبيض سحب ترشيح إنغراسيا من منصبه، فيما يسعى الجمهوريون لاحتواء تداعيات القضية، خاصة بعد تسريبات مماثلة تورط فيها مجموعة من الجمهوريين الشباب.

كشفت “بوليتيكو” عن رسائل متبادلة بين الجمهوريين الشباب، يعرب فيها رئيس مجموعة الجمهوريين الشباب في نيويورك، بيتر غينتا، عن “حبه لهتلر”، ويدعو إلى إرسال المعارضين إلى “غرف الغاز”.

حل المجموعة الشبابية

أدت الرسائل إلى قرار بحل المجموعة الشبابية، رغم تصريحات نائب ترامب، جي دي فانس، التي وصف فيها أفعالهم بـ “الغبية”، معتبراً أنها مجرد “نكات جريئة ومسيئة”.

تضم المجموعة 11 شابًا، تتراوح أعمار 8 منهم بين 24 و35 عامًا، بينما يبلغ عمر إنغراسيا 30 عامًا، مما يضع الحزب في موقف محرج أمام الرأي العام.

اقرأ أيضا

اخترنا لك