قامت القوات الإيرانية بتعزيز تشكيلاتها البحرية بوسائل عسكرية حديثة ومتطورة، تضمنت صواريخ مجنحة من طرازي “الطليعة” و “ناصر”، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومروحيات وتشكيلات أخرى من الأسلحة الحديثة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أن هذه الإنجازات الجديدة للقوات البحرية تم الكشف عنها بحضور اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد الأعلى للجيش، صباح اليوم الأحد، في المنطقة الثالثة لمقر نبوت.
القوات البحرية الإيرانية
وزودت إيران قواتها البحرية بمجموعة من الأسلحة الحديثة، بما في ذلك منظومة صواريخ كروز الاستراتيجية الطليعة ومنظومة صواريخ كروز نصير، إضافة إلى أول مروحية غابة وأول مروحية استخباراتية، ومنظومة صواريخ أرض-أرض ومدمرة جماران سنجر بدون طيار للتدمير الذكي، بالإضافة إلى منظومة بدون طيار متعددة الأغراض للغابات والاستخبارات، وكذلك الغواص منظومة تحديد المواقع.
وأوضحت وكالة أنباء إيرانية، أن هذه الأنظمة الجديدة التي تم الكشف عنها اليوم قد تمت إضافتها إلى الأسطول الجنوبي والمنطقة الثالثة للقوات البحرية في مقر نبوت، وتأتي كجزء من تعزيزات استراتيجية لتعزيز القدرات البحرية والدفاعية الإيرانية.
الناقلة الإسرائيلية
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت إن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة الإســ ـ ــرائـيلية، أمس السبت، قبالة سواحل الهند تم باستخدام طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، أُطلقت من إيران، وأفاد البنتاجون في بيان أن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش)، وأكد أنه لم يؤدي إلى وقوع إصابات على متن السفينة المملوكة لشركة يابانية.
وتعرضت سفينة تجارية أمس، لهجوم بواسطة طائرة مسيرة في المحيط الهندي، مما تسبب في إلحاق أضرار دون وقوع ضحايا، وفقًا لتقارير وكالتين بحريتين، وأكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق على متن السفينة، وفي الوقت نفسه، أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا ولكنها “مرتبطة بدولة الاحتلال”.
وأكد مسؤول في القوات البحرية الهندية أنه تم إرسال طائرة إلى الموقع وتمكنت من الوصول إلى السفينة والتحقق من سلامتها وسلامة طاقمها، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية إلى الموقع لتقديم المساعدة الضرورية.
ولم تُعلن حتى الآن، أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يُعتبر الأول من نوعه على سفينة ذات صلة بالاحتلال خارج خليج عدن أو البحر الأحمر، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.