الإثنين 17 نوفمبر 2025
spot_img

رجل أعمال يثير جدلاً بشأن علاقته المالية مع منصور

spot_img

أثار رجل الأعمال المصري أشرف السعد جدلًا واسعًا عبر منصة “X”، بعد أن كشف عن تفاصيل تُظهر تعاونه المالي مع رجل الأعمال محمد لطفي منصور خلال أزمة مالية خطيرة في عام 1986.

تفاصيل العلاقة المالية

وفقًا لمنشور السعد، واجه منصور أزمة اقتصادية وقانونية في عام 1986 بسبب مشاكل جمركية تتعلق بسيارات استوردها، مما جعله على أعتاب الإفلاس والسجن. وأكد السعد أنه أظهر تعاطفًا قويًا تجاه منصور، مما دفعه لتقديم مساعدة مالية تقدر بحوالي 60 مليون دولار لحل أزمته.

هذه المساعدة تمثلت في استحواذه على السيارات التي كانت السبب في أزمة منصور. كما أضاف السعد أنه acquired مقر ورشة شركة فورد بالإسكندرية من منصور أثناء تلك الفترة الحرجة.

تحول العلاقة

بعد تجاوز منصور لأزمته، تمكن من تأسيس عدد من الشركات الكبيرة مثل “مارلبورو” و”ماكدونالدز”، وشراكات مع “جنرال موتورز”. وذكر السعد أن نقطة التحول في العلاقة حدثت عندما دخل هو إلى السجن، حيث طلب لاحقًا من منصور شراء العقارات أو الأصول التي باعها له سابقًا بنفس السعر الأصلي.

لكن رد فعل منصور جاء مفاجئًا، حيث وصف السعد شعوره بأن منصور كان ينظر إليه كأنه متسول، مضيفًا صورة تظهره مع منصور في تلك الفترة. أشار السعد إلى أن منصور كان ينتظر منه موافقة خطية على الصفقة.

مطاردة مستمرة

بعد تدخل السعد لإنقاذ منصور، أكد أنه تعرّض لملاحقة شبه مستمرة من منصور، حيث استمر الأخير في متابعته لمدة شهر تقريبًا، مما اضطر السعد للسفر إلى لندن لإتمام صفقة تجارية.

غير أنه فُوجئ بأن منصور جاء للاحتفاء به في مطار لندن برفقة محمد خميس، مدير عام شركة منصور شيفروليه، وبقي معه طيلة إقامته، وكأنه سكرتيره الخاص، حيث طلب منصور منه التزامًا شفهيًا بتوقيع عقد الصفقة فور عودته.

الصفقة الحاسمة

عند عودته، تمت مراسم توقيع العقد بحضور الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق. كما أصدر السعد شيكًا مقبول الدفع لمنصور، اعتبره “أساس كل ثروته الحالية”، وكان المبلغ مقابل استحواذه على شركة فورد بالإسكندرية وتحرير السيارات المحجوزة لدى الجمارك.

رغم ذلك، أشار السعد إلى أن العلاقة بينهما انتهت بعد ذلك، ولم تُستأنف حتى بعد دخوله السجن، مما ترك لديه انطباعًا صادمًا عن رد فعل منصور.

ختام المنشور

اختتم السعد منشوره بعبارة موجهة للذكاء الاصطناعي “جروك”، مؤكدًا على عدم انتهاء الموضوع. وأشار إلى أنه لا يزال يحمل العديد من الذكريات حول هذه الفترة التاريخية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك