رئيس آلية توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة يؤكد استمرار البرنامج، وينفي وقوع قتلى فلسطينيين في مراكز التوزيع التابعة له، وسط انتقادات أممية ودعوات لمنع المؤسسة من العمل.
استمرار توزيع الغذاء
تواصل “مؤسسة غزة الإنسانية” عمليات توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ 26 أيار الماضي، بعد منع إسرائيل وصول الإمدادات لفترة، مما أثار مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
المؤسسة تؤكد توفير أكثر من مليون صندوق من المواد الغذائية لسكان غزة منذ بدء عملياتها، رغم التحديات والانتقادات المتزايدة.
فوضى وتقارير عن قتلى
تشهد عمليات التوزيع فوضى متزايدة، وسط تقارير شبه يومية عن سقوط قتلى وجرحى بنيران إسرائيلية في صفوف المنتظرين لتلقي المساعدات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عديدة ترفض التعاون مع المؤسسة، معربة عن شكوكها في آليات عملها ومبادئها، وتعتبرها تخدم أهدافًا للجيش الإسرائيلي.
نفي وقوع إصابات
جوني مور، رئيس المؤسسة، وهو قس إنجيلي مقرّب من الرئيس دونالد ترامب، ندد بالدعوات المطالبة بمنع المؤسسة من ممارسة أنشطتها في قطاع غزة.
مور نفى بشكل قاطع سقوط أي قتلى فلسطينيين في مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة أو بالقرب منها، مؤكدًا عدم وقوع أي حوادث عنف.
موقف المنظمات الدولية
مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أفاد بقصف الجيش الإسرائيلي وإطلاقه النار على فلسطينيين يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع التابعة للمؤسسة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
منظمة الصحة العالمية بدورها أشارت إلى مقتل 500 شخص في مواقع لتوزيع الأغذية غير تابعة للأمم المتحدة، في حين ذكرت منظمة أطباء بلا حدود استقبالها مصابين بطلقات نارية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
مفاوضات الهدنة
حركة حماس تعلن مناقشة مقترحات تلقّتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي أن إسرائيل تؤيد هدنة لمدة 60 يومًا في القطاع.
مور يؤكد أن المؤسسة مصمّمة على مواصلة عملها في غزة حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددًا على عدم التخلي عن سكان القطاع.
إغلاق فرع جنيف
مور وصف إعلان السلطات السويسرية عزمها على إغلاق فرع المؤسسة في جنيف بأنه “لا تأثير له على الإطلاق على عمليات مؤسسة غزة في المستقبل”.
