في تصعيد لافت، رفض الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن فنزويلا، مؤكداً أن إغلاق المجال الجوي لدولة أخرى لا يندرج ضمن صلاحيات أي رئيس أجنبي وفقاً للقانون الدولي.
تدهور العلاقات
الرئيس الأمريكي كان قد أعلن، السبت، أن المجال الجوي الفنزويلي “مغلق بالكامل”، في وقت تزيد فيه واشنطن الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبر تعزيز الوجود العسكري في منطقة الكاريبي.
كراكاس من جانبها استنكرت تصريحات ترمب، واصفة إياها بـ “تهديد استعماري” يمس سيادة البلاد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
تساؤلات حول السيادة
الرئيس الكولومبي تساءل، دون الإشارة إلى اسم ترمب، عن الأساس القانوني الذي يخول رئيس دولة ما إغلاق المجال الجوي لدولة أخرى.
بيترو، الذي يتولى أيضاً رئاسة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، شدد عبر منصة “إكس” على أن “إغلاق مجال جوي وطني من قبل رئيس أجنبي يقوض مفهومي السيادة الوطنية والقانون الدولي”.
تحذيرات أمريكية
تصريحات ترمب جاءت بعد تحذيرات من سلطات الطيران الأمريكية للطائرات المدنية بشأن التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، بسبب “تدهور الوضع الأمني والنشاط العسكري المكثف في فنزويلا ومحيطها”.
تعليق الرحلات الجوية
على خلفية هذه التطورات، قامت ست شركات طيران، تمثل جزءاً كبيراً من الحركة الجوية في أمريكا الجنوبية، بتعليق رحلاتها من وإلى فنزويلا.