في خطوة تهدف إلى متابعة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، يعتزم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى زيارة جمهورية مصر العربية غدًا الأحد، على أن يتفقد الجانب المصري من معبر رفح يوم الاثنين المقبل.
زيارة معبر رفح
تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة، وحرص القيادة الفلسطينية على تكثيف الجهود لتأمين وصول المساعدات الضرورية إلى السكان.
مباحثات مع الخارجية المصرية
من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الفلسطيني اجتماعًا هامًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالوضع الإنساني والطبي الكارثي في قطاع غزة، وسبل التخفيف من معاناة المدنيين.
سيتم خلال الاجتماع استعراض الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة آليات ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل منتظم ومستدام إلى القطاع.
مؤتمر صحفي مشترك
كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، يعتزم رئيس الوزراء محمد مصطفى ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عقد مؤتمر صحفي مشترك يوم الاثنين في معبر رفح البري من الجانب المصري.
جولة تفقدية
وستشمل جولة رئيس الوزراء الفلسطيني تفقد ساحة معبر رفح والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة، وذلك للوقوف على التجهيزات والإمكانات المتاحة لتسهيل وتسريع عملية إدخال المساعدات.
بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الزيارة جولة في المستشفى الميداني الموجود في المنطقة، للاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والجرحى من قطاع غزة، وتقييم الاحتياجات الطبية العاجلة.