أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نبيولينا، أن المؤسسة النقدية بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم ما إذا كان الانخفاض الحالي في التضخم يعكس “تعافياً حقيقياً” للاقتصاد أو مجرد تحسن مؤقت.
تصريحات نبيولينا
جاءت تأكيدات نبيولينا خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة، عقب قرار مجلس إدارة البنك المركزي الروسي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 2%.
وأوضحت نبيولينا: “إذا واصلنا القياس الدقيق، فإننا نحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أن الانخفاض في التضخم الذي نشهده حالياً هو انتعاش وليس مجرد تخفيف للأعراض”.
التحذيرات من سياسات الأسعار
في سياق السياسات الاقتصادية، حذرت نبيولينا من مخاطر اللجوء إلى سياسات تحديد الأسعار إدارياً، مشيرة إلى أنها تمثل “طريقاً مسدوداً” يفاقم المشكلات، مما يؤدي إلى نقص في المعروض وانتشار السوق السوداء.
وعلى صعيد آخر، أعربت رئيسة البنك المركزي عن ثقتها في قدرة النظام المصرفي على الحفاظ على جاذبية الودائع للمواطنين، مؤكدة أن العائد الحقيقي سيظل إيجابياً بالرغم من تخفيض أسعار الفائدة.
مرونة القطاع المالي
كما أكدت نبيولينا أن القطاع المالي يظهر مرونة كبيرة في مواجهة العقوبات الغربية، مشددة على التزام البنك المركزي بتعزيز هذه المرونة.
وفي وقت سابق من اليوم، أقر البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 2% من 20% إلى 18% سنوياً، وذلك في ظل تباطؤ معدل التضخم في البلاد.