أفادت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نبويولينا، بأن حدوث خفض كبير في سعر الفائدة الرئيسي قد يترتب عليه آثار سلبية خطيرة، وذلك في ظل استمرار المخاطر التضخمية.
تحذيرات من التضخم
وأكدت نبويولينا أن خفض سعر الفائدة قد يؤدي إلى تسارع وتيرة التضخم، بالإضافة إلى تراجع قيمة الروبل. وأشارت إلى أن البنك سيكون مضطراً في وقت لاحق لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع الأسعار المتصاعدة.
جاءت تصريحاتها هذه خلال مؤتمر صحفي عقبه اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الروسي، والذي قرر فيه خفض سعر الفائدة بواقع 0.5% ليصبح 16.5% سنوياً.
تداعيات خفض الفائدة
وتحدثت نبويولينا عن الآثار المترتبة على خفض سعر الفائدة إلى 12%، حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على القروض، مما سيسهم في تعزيز الإنفاق الاستهلاكي. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن هناك تحدياً يتمثل في عدم قدرة العرض على توفير ما يكفي لمواجهة الطلب المتزايد.
كما أوضحت أنه قد يتم مواصلة خفض أسعار الفائدة مستقبلاً، ولكن بشكل أكثر حذراً، لافتة إلى أن قرار ديسمبر لا يزال مفتوحاً للتقييم.


