كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقاء صحفي مساء الجمعة، عن تفاصيل لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر شرم الشيخ في مصر.
لقاء غير مرتب
أوضح الرئيس الفلسطيني، خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش حضوره حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت، أن اللقاء مع ترامب لم يكن مُعدًّا مسبقًا.
دور ماكرون
وأشار عباس إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان له دور في تسهيل انعقاد اللقاء، حيث قدم شكره لترامب على موقفه في وقف إطلاق النار، وطلب مشاركة الولايات المتحدة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، مع الدعوة لأن يكون ترامب حاضرًا أيضًا في مؤتمر السلام المقبل.
الإصلاحات الفلسطينية
في تصريحه، ذكر عباس أن قانون الأحزاب الفلسطينية ومشروع الدستور يجري العمل عليهما حاليًا. وأكد أن جميع الإصلاحات التي طالبت بها واشنطن قد تم تنفيذها، وأفاد بأن الانتخابات ستجرى بعد انتهاء الحرب.
آمال الدولة الفلسطينية
عباس أعرب عن قناعته بأن الدولة الفلسطينية ستُعلن خلال 4 إلى 5 سنوات، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد لذلك.
إدارة غزة
وفي سياق لجنة إدارة غزة، التي تثير خلافات بين السلطة والفصائل الفلسطينية، شدد محمود عباس على أهمية التمسك بمرجعية الحكومة في رام الله، وذلك لحماية وحدة كيان الدولة الفلسطينية، وهو ما تواجهه معارضة من جانب أمريكا وإسرائيل.
العلاقة مع السيسي
كما تحدث الرئيس الفلسطيني عن علاقته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن العلاقة تعود إلى فترة تولي السيسي وزارة الدفاع. وعبر عن تقديره، قائلًا: “لم يخب السيسي ظننا أو ظن المصريين، نشعر دائماً أنه معنا قلبًا وقالبًا”.
إفشال مخطط التهجير
عباس أكد أيضًا في تصريحاته أن مخطط التهجير تم إفشاله بفضل تدخل مصر والأردن، مما يعكس أهمية موقفهما في تعزيز الاستقرار الإقليمي.