الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

دمشق تكرّم الضحايا وتعتقل رموز نظام الأسد

شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس، تجمعاً حاشداً لمئات الآلاف من المواطنين في ساحتي الأمويين والحجاز، تكريماً للضحايا والمفقودين نتيجة الحرب الأهلية السورية. تزامنت هذه الفعالية مع هتافات قوية تعيد للأذهان ذكريات المظاهرات الضخمة التي كانت تجوب المدن السورية منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد في ربيع 2011.

تجمعات للمطالبة بالعدالة

في ساحة الحجاز، تزايدت أعداد الناشطين والفنانين السوريين، الذين تواجدوا جنباً إلى جنب مع عائلات المعتقلين والمختفين قسراً. وقد رفع المحتشدون مطالب حثيثة لإظهار مصير ذويهم، محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال سنوات النزاع.

وفي سياق متصل، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن توقيف رياض حسن، المسؤول عن الأمن السياسي في نظام الأسد، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية. هذا الإعلان جاء بالتزامن مع اعتقال زوجة وابنة رفعت الأسد في لبنان، إلى جانب البحث عن جميل الحسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق. وكان قد جرى الإعلان عن بدء حملة أمنية واسعة لملاحقة ما وصفته الإدارة بـ”بقايا نظام الأسد”.

تحذيرات إسرائيلية

على صعيد متصل، وفي تل أبيب، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بتصريحات تصف الرسائل الإيجابية التي تلقتها بلاده من دمشق عبر وساطة أميركية بأنها “محاولة لتسويق النظام السوري الجديد في الغرب”. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزايد التحليلات حول مستقبل العلاقات بين سوريا وإسرائيل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك