دعا مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إلى منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام. يأتي هذا الاقتراح تقديراً لدوره الفاعل في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
دعوة لتكريم السيسي
خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أبدى فرنسيس تأكيده على أن الرئيس السيسي “يستحق الجائزة عن جدارة”. وأشار إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين.
كما أكد فرنسيس أن الرئيس المصري “لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي”. واعتبره “الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية” بفضل ثباته الدبلوماسي، والتزامه الإنساني، ورؤيته الاستراتيجية.
جهود الوساطة المصرية
أوضح فرنسيس أن الدور المصري، بقيادة الرئيس السيسي، كان ركيزة أساسية في جهود الوساطة الدولية، مما ساعد في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين جميع الأطراف. وأسهم هذا في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُعتبر خطوة أولى نحو تسوية شاملة.
من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “لقد شهد العالم لحظةً تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب”، مشيرًا إلى أن الاتفاق وقع في شرم الشيخ، “أرض السلام ومهد الحوار والتقارب”، بعد عامين من المعاناة الإنسانية.
اتفاق تاريخي
وأضاف السيسي أن هذا الاتفاق تم وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبـرعاية مشتركة من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية.