دعت حكومة السودان إلى ضرورة وضع رؤية واضحة لإدارة ملف سد النهضة الإثيوبي، مع التركيز على تجنب الآثار السلبية المحتملة على البلاد.
دعوة لرؤية استراتيجية
وأوضحت منصة حكومية أن الخبراء والمتخصصين في هذا المجال أكدوا على الحاجة لتبني نهج يعزز مصالح السودان وعلاقاته بالدول المشاركة في ملف السد.
وكشف مركز دراسات العلاقات السياسية الدولية (معالم) عن جلسة نقاش تناولت الأبعاد السلبية لسد النهضة على السودان، بمشاركة نخبة من الخبراء في قضايا القرن الإفريقي والقانون الدولي والمياه.
ورقات بحثية مهمة
قدم الدكتور الرشيد إبراهيم، مدير المركز، ورقة بعنوان “الإطار الاستراتيجي لتشغيل سد النهضة” حيث أشار إلى أهمية التفاهم حول المبادئ الأساسية لإنشاء السد، وأكد على إمكانية استفادة السودان من السد في مجالات توليد الطاقة الزراعية.
في المقابل، ركز أستاذ القانون الدولي هاني تاج السر على أهمية التنسيق البيئي في حوض النيل، مستندا إلى نصوص اتفاقية فيينا حول المياه.
وجهات نظر متعددة
وأكد هاني تاج السر على دعم منظمة الوحدة الأفريقية لمبدأ التوارث في مياه النيل، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول المعنية.
من جهته، قال المحلل السوداني الدكتور عامر حسن إن إدارة ملف سد النهضة يجب أن تركز على الفوائد المحتملة للسودان كدولة منبع، مشددا على ضرورة التعاون بين السودان ومصر وإثيوبيا في مجالات الربط الكهربائي.
تنفيذ الاتفاقيات
دعا الدكتور عبد الله محمد علي بلال، الباحث في الشأن الإفريقي، إلى تنفيذ البنود العشرة المتفق عليها بين دول حوض النيل، مشيرا إلى عدم التزام الجانب الإثيوبي بالشروط المتفق عليها بما في ذلك إعلان المبادئ.