أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا توضح فيه عدم صحة الادعاءات بأن الزلازل هي عقاب من الله لأهالي البلاد المتضررة.
تأكيدات دار الإفتاء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزلازل التي تحدث في بلدان معينة لا تُعتبر علامة على غضب الله تعالى على سكانها بسبب ذنوبهم. حيث ذكرت أن البلاء يمكن أن يصيب الصالحين كما يصيب العصاة، مما يستدعي الدعاء وفعل الخير خلال تلك الأوقات الصعبة.
الإشارة إلى الآيات القرآنية
وأوضحت الدار أن الزلازل تُعتبر من آيات الله تعالى، مشيرة إلى قوله في القرآن: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].
كما استندت إلى تفسير الإمام النسفي في “مدارك التنزيل وحقائق التأويل”، الذي يوضح أن الله خلق السماوات والأرض بالحكمة، وكل ما يقع وفق إرادته يحمل حكمة وصوابًا، مما يعكس حكمته في جميع أمور الوجود.
سجلات الزلازل في مصر
في سياق متصل، شهدت الساعة الأولى من صباح اليوم، 22 مايو 2025، تسجيل هزة أرضية شعر بها سكان في عدد من المناطق الساحلية المصرية، مما أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين حول تأثيرها المحتمل.