في حملة أمنية واسعة، أوقفت قوات الأمن العام في حمص أكثر من 50 شخصًا، بينهم أربع سيدات، في مدينة القصير الحدودية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة في المنطقة.
اعتقالات القصير
أكدت مصادر أمنية أن الحملة لم تستهدف أي طائفة بعينها، وأن الموقوفين ينتمون إلى مختلف شرائح المجتمع. وترجح مصادر محلية أن الاعتقالات جاءت بناءً على تحقيق أمني واسع النطاق.
وتأتي هذه الحملة في ظل سعي الحكومة السورية لفرض سيطرتها الكاملة على المناطق التي شهدت اضطرابات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك منطقة القصير.
نفي رسمي للاستهداف
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، استهداف أي فئة محددة، مؤكدًا أن الموقوفين متهمون بقضايا جنائية مختلفة. ودعا البابا إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة.
تورط في جرائم جنائية
أوضح البابا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط الموقوفين في جرائم قتل، واغتصاب، وتزوير سجلات عقارية. وأن استدعاءهم جاء بناءً على اعترافات موقوفين سابقين وتحت إشراف القضاء.
الوضع الأمني في اللاذقية
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية عن اعتقال قيادي في “الخلايا الإرهابية”، بالإضافة إلى متهم بارتكاب جرائم بحق المدنيين في ريف إدلب.
توقيف متهمين بالإرهاب
أفاد العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، بالقبض على جعفر سفير علي السلوم، المتهم بتسريب معلومات حساسة إلى جهات خارجية. وأضاف أن المتهم كان يدير مكتبًا إعلاميًا تابعًا لـ”خلايا إرهابية”.
اعتقال “نابش القبور”
كما ألقت قوات الأمن في اللاذقية القبض على عبادة مصطفى عبد الرحيم، الملقب بـ”نابش القبور”، المتهم بارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين في ريف إدلب، بما في ذلك تهجير الأهالي وسرقة ممتلكاتهم.
توقيفات في إدلب وطرطوس
وفي إدلب، تم القبض على ساهر الحسن، المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين أثناء خدمته في المخابرات الجوية بحمص. وفي طرطوس، أعلنت وزارة الداخلية عن توقيف مجموعة مسلحة متورطة في اغتيال عناصر أمنية.
جهود بسط الأمن
تأتي هذه التطورات في إطار جهود السلطات الأمنية لبسط الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد، ومواجهة الجماعات المسلحة والخلايا الإرهابية.