نُظم مؤتمر “أربعاء حمص التنموي” في قصر جوليا بحمص القديمة، حيث تم جمع تبرعات تجاوزت 13 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في المحافظة.
إطلاق المؤتمر
افتتح المؤتمر بعرض فيلم تعريفي يبرز المبادرة وعروض توثق الدمار في مجالات المياه والمدارس والنظافة العامة. ودعا المشاركون إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع لإعادة تأهيل المنطقة.
الوزراء يتحدثون
وأكد وزير الثقافة محمد ياسين صالح أن المبادرة تعد مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، فيما أوضح وزير الصحة مصعب العلي أن حمص تضم 18 مستشفى، 5 منها خارجة عن الخدمة، إضافة إلى 219 مركزاً صحياً، مع خطط لتجهيز مستشفى حمص الكبير بأجهزة حديثة.
وأشار وزير السياحة مازن الصالحاني إلى وجود خطط لإطلاق وجهات سياحية وفنادق جديدة لاستقطاب المغتربين، بينما ذكر وزير التربية محمد عبد الرحمن تركو أن حمص تحتوي على 1561 مدرسة، 317 منها في حالة عدم تشغيل، وأعلن عن حملة “أعيدوا لي مدرستي” لترميم المدارس المتضررة.
دور حمص التاريخي
أكد محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى أن هذه الفعالية تحمل رمزية خاصة، حيث تعتبر المدينة منطلق الثورة، وتمثل فرصة تاريخية لاستعادة دورها. ومن ناحية أخرى، أشار مدير المياه عبد الهادي عودة إلى خطط لتأهيل الآبار لتعويض النقص الناتج عن انخفاض منسوب عين التنور.
ختام المؤتمر
اختتم المؤتمر بفقرات فنية وتراثية، حيث تم تكريم أمهات الشهداء وعدد من الموظفين المخلصين الذين قدموا جهودًا ملحوظة في سبيل إعادة الإعمار والتنمية.