حمدوك يدعو لوقف فوري وغير مشروط للقتال في السودان
في خطاب حثَّ رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، على الوقف الفوري وغير المشروط للنزاع المسلح في السودان، مناشدًا القوات المسلحة أن تحذو حذو قوات الدعم السريع في الترحيب بجهود السلام. وحذّر من التداعيات الخطيرة لاستمرار القتال على مستقبل البلاد.
خطر الانهيار الشامل
وحذّر حمدوك من أن استمرار الصراع الدائر ينذر بانهيار اجتماعي واقتصادي كارثي وشامل، محولًا السودان إلى بؤرة للجماعات الإرهابية.
صمود الشعب السوداني
أشاد حمدوك بصمود الشعب السوداني في مواجهة التحديات الإنسانية والمعيشية الصعبة، مؤكدًا تمسكه بثوابت ثورة ديسمبر: الحرية والسلام والعدالة.
نداء للطرفين المتحاربين
وجه حمدوك نداءً عاجلًا للجيش والدعم السريع لوقف القتال، مؤكدًا أن الحرب لا طائل منها وأن الجميع فيها خاسر. وحذر من أن التحريض على استمرار القتال يعد مشاركة مباشرة في إراقة الدماء.
دور الجيش في التهدئة
حث حمدوك الجيش على تبني مبادرات التهدئة، وعلى رأسها مبادرة دول الرباعية، والضغط على المؤسسة العسكرية للدخول في هدنة توقف العدائيات.
دعم المبادرات الدولية
أثنى حمدوك على جهود دول الرباعية، مؤكدًا أن خريطة الطريق التي قدمتها تمثل بارقة أمل لوقف العنف وحفظ كرامة الشعب السوداني.
تنسيق الجهود الإغاثية
دعا حمدوك المجتمع الدولي والإقليمي والدول المجاورة إلى تنسيق الجهود، والتحرك العاجل لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وحماية المدنيين من القصف العشوائي.
آلية أممية للمساعدات
طالب الأمم المتحدة بإنشاء آلية إقليمية خاصة بالسودان لتنسيق دخول المساعدات وتسهيل إيصالها إلى النازحين والمتضررين في الداخل ودول الجوار.
مسار ديمقراطي شامل
أكد حمدوك أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لاستعادة المسار الديمقراطي وبناء السودان على أسس العدالة والمساواة، داعيًا إلى عملية سياسية شاملة وعادلة وذات مصداقية.
حمدوك ورئاسة “صمود”
يذكر أن حمدوك كان رئيسًا لوزراء الفترة الانتقالية في السودان، ويترأس حاليًا “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة” (صمود).


