الإثنين 14 يوليو 2025
spot_img

حماس والجهاد: وقف إطلاق النار يقتضي انسحاب إسرائيل الكامل

spot_img

وسط تصاعد الآمال الدولية، أعرب مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط عن تفاؤله بشأن مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل جهود إقليمية ودولية مكثفة للتوصل إلى تهدئة.

لقاءات مكثفة للتهدئة

ويعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقد لقاءات مع مسؤولين قطريين بارزين، على هامش فعاليات بطولة كأس العالم للأندية المقامة في قطر، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء، في مسعى لتفعيل الدور الدبلوماسي.

في المقابل، شددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن إنهاء كاملًا للحرب، وانسحابًا إسرائيليًا شاملًا من قطاع غزة، بالإضافة إلى فتح المعابر وتسهيل عملية إعادة الإعمار.

شروط وقف إطلاق النار

وأكدت حركة حماس، في بيان رسمي، أن وفدًا رفيع المستوى برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة، الأمين العام للحركة، لبحث الردود الإسرائيلية على مقترحات الوسطاء للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

اتهامات متبادلة تعرقل المفاوضات

تبادلت حركة حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن عرقلة المفاوضات غير المباشرة الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والإنساني.

وكشف مصدر فلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية عن وجود “تعثر وصعوبات معقدة” تواجه مفاوضات الدوحة، وذلك بسبب إصرار إسرائيل على خطة انسحاب تتضمن إعادة انتشار وتموضع للجيش الإسرائيلي، مع الإبقاء على قواتها في أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حماس.

مخاوف من خطة الانسحاب

حذّر المصدر من أن خطة الانسحاب الإسرائيلية تهدف إلى “حشر مئات الآلاف من النازحين في جزء من منطقة غرب رفح، تمهيدًا لتهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع”.

وشدد المصدر على أن وفد حماس المفاوض “لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة، لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نحو نصف مساحة القطاع، وتحويل قطاع غزة إلى مناطق معزولة من دون معابر ولا حرية تنقل”.

ردود فعل إسرائيلية

في المقابل، اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي حركة حماس برفض تقديم أي تنازلات، وشن “حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك