خشية في حماس من تكرار “السيناريو اللبناني” في غزة، حيث عبرت مصادر مطلعة في الحركة عن قلقها من احتمال لجوء إسرائيل إلى استراتيجية مشابهة لتلك التي اتبعتها مع “حزب الله” في لبنان، وتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات الحركة، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار.
خروقات وقف النار
وكشفت مصادر ميدانية في فصائل فلسطينية، من بينها “حماس”، عن أن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار لم تكن عشوائية، بل استهدفت قيادات ميدانية مؤثرة.
وأوضحت المصادر أن خمسة قادة ميدانيين من “كتائب القسام” قتلوا، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال الأيام الماضية، جراء هذه الخروقات.
تفاصيل الاغتيالات
ووقعت الاغتيالات في موقعين رئيسيين، الأول في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، والثاني قرب استراحة على شاطئ بحر بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأشار أحد المصادر إلى أن إسرائيل قد تتذرع بملف نزع السلاح لتبرير هجمات مستقبلية داخل قطاع غزة، على غرار ما يحدث مع “حزب الله”.
جهود تثبيت التهدئة
في غضون ذلك، كثف مسؤولون مصريون وأميركيون جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار وكبح محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخرقه.
وتزامنت زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس مع وصول رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد إلى تل أبيب، في مسعى لتعزيز التهدئة.