تدرس قيادات حركة “حماس” في غزة والخارج، خيارات مستقبلها السياسي في ضوء التطورات الراهنة وتداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع.
حزب سياسي جديد؟
كشفت مصادر مطلعة لـ “موقعكم الإخباري” عن وجود نقاشات داخلية حول ورقة عمل مقترحة تدعو إلى تأسيس حزب سياسي يتبنى نهجًا وطنيًا إسلاميًا. ويهدف الحزب الجديد، حسب الورقة، إلى المشاركة الفاعلة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يجري تداول المقترح على نطاق واسع داخل أروقة الحركة، بما في ذلك المكتب السياسي ومجلس الشورى والمجلس القيادي الأعلى، بالإضافة إلى مؤسسات وأطراف أخرى ذات صلة.
مصالحة شاملة
تتضمن الورقة المطروحة رؤية لمصالحة فلسطينية شاملة تهدف إلى حماية هذا المشروع، مع التأكيد على أهمية المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتدعو الرؤية إلى إعادة ترتيب وهيكلة منظمة التحرير من خلال اتفاق وطني جامع يتيح مشاركة جميع الفصائل، والتحول إلى فاعل سياسي مؤثر يخدم بقاء الحركة بعيدًا عن سلاحها.
التحول السياسي
تهدف هذه الخطوة، وفقًا للمقترح، إلى تمكين الحركة من لعب دور أكثر فاعلية في الساحة السياسية الفلسطينية، مع التركيز على الجوانب المدنية والتنموية.
تسعى قيادات حماس من خلال هذه المبادرة إلى استكشاف سبل جديدة للحفاظ على وجودها وتأثيرها في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.