حماس تتجه نحو الموافقة على هدنة لمدة شهرين في غزة، وفقًا لمصادر مطلعة في الحركة. يأتي هذا التطور بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيلية على بنود الهدنة المقترحة.
مؤشرات إيجابية للتهدئة
أفادت مصادر مطلعة بأن حركة حماس أبلغت بعض الأطراف بنيتها الرد “بإيجابية” على مقترح الهدنة. وتسود أجواء تفاؤلية حذرة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد.
تجهيزات فنية للاتفاق
تجري حاليًا تجهيزات فنية واستكمال بعض التفاصيل المشابهة لتلك التي سبقت الإعلان عن الاتفاق السابق في يناير الماضي. وتوضح التحركات الأخيرة دخول الأطراف مرحلة ما قبل الإعلان الرسمي.
تصعيد ميداني مستمر
رغم هذه التطورات الإيجابية، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة. وأسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 44 شخصًا من منتظري المساعدات.
تحذير من مؤسسة إنسانية
في سياق آخر، حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تديرها حماس من التعامل أو التعاون مع “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من أمريكا وإسرائيل، ووكلائها المحليين والخارجيين. وتأتي هذه التحذيرات وسط حالة من التوتر الحذر في القطاع.