أعلنت حركة “حماس” عن استعدادها لإبرام صفقة لإنهاء النزاع في قطاع غزة، تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين وهدنة تمتد لخمس سنوات. وجاء هذا الإعلان على لسان مسؤول في الحركة، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، خلال حديثه مع وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن يلتقي وفد من “حماس” بالوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة اليوم.
مفاوضات جديدة
أكد القيادي في حركة “حماس”، طاهر النونو، أن وفداً من الحركة سيجري محادثات مع الوسطاء المصريين في القاهرة حول وقف إطلاق النار. وأوضح النونو أن اللقاء سيعقد اليوم، في خطوة تهدف إلى التوصل إلى حلول جذرية للنزاع القائم.
وأشار النونو إلى أن الوفد المفاوض الذي يقوده خليل الحية قد توجه إلى القاهرة، حيث سيتباحث مع المسؤولين المصريين حول رؤية “حماس” لإنهاء الحرب. وأكد أن مسألة “سلاح حماس” والمقاومة لا تُطرح للتفاوض، وسيظل في حوزتها طالما استمر الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
موقف حماس
يشدد مسؤول في حركة “حماس” على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل، من شأنه أن يحقق استقراراً دائماً في المنطقة. ويعكس هذا الموقف استمرار الحركة في مطالبتها بالحقوق الفلسطينية ورفضها أي ضغوط تمس سيادتها.
يدرك العديد من المراقبين أن هذه المفاوضات تمثل فرصة نادرة للضغط من أجل السلام، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.