أعلنت حركة «حماس» مساء أمس أنها قدمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن هدنة غزة، متضمنًا عرضها الإفراج عن عشرة من الأسرى الإسرائيليين. وركز رد الحركة على مطلب وقف دائم لإطلاق النار وتوفير ضمانات لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ملاحظات على المقترح
ذكرت مصادر من حركة «حماس» أن لديها «ملاحظات» على مقترح ويتكوف، مشيرةً إلى أهمية الحصول على ضمانات بخصوص تنفيذ الاتفاق. وعرضت الحركة الإفراج عن الأسرى على مراحل، حيث أكدت أنها ستقوم بإطلاق سراح 10 أسرى أحياء وتسليم 18 جثمانًا «مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
في تصريحات لمصادر من الحركة لـ”الشرق الأوسط»، وُصِف الرد بأنه إيجابي، على الرغم من الثغرات التي تتعلق بعدم تسليم المختطفين الإسرائيليين خلال أول يومين من الأسبوع الأول، كما حدد وكما ينص عليه مقترح ويتكوف. بدلاً من ذلك، سيتم الإفراج عن الأسرى على مراحل لضمان التزام الأطراف بالاتفاق لمدة شهرين كاملين.
موقف إسرائيل
على صعيد آخر، قررت الحكومة الإسرائيلية منع وزراء خارجية عرب من التوجه إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يُعتبر «استفزازيًا» ويسعى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية. خطوة إسرائيل هذه قوبلت بتنديد واسع من قبل الأوساط العربية والفلسطينية، إذ اعتُبرت تعبيرًا عن السياسة الإسرائيلية تجاه مكونات عملية السلام.