في ظل اتصالات مكثفة مع الوسطاء، تسعى حركة حماس إلى عقد جولة تفاوضية غير مباشرة لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة والانتقال السلس إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
جولة تفاوضية مرتقبة
تجري اتصالات لعقد جولة مفاوضات غير مباشرة بحضور وفد إسرائيلي وممثلين عن الإدارة الأميركية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الضغط الأميركي على إسرائيل للدفع بتنفيذ الخطة الأميركية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
دور أمريكي محتمل
تراهن حماس على إمكانية تغيير الإدارة الأميركية لموقفها بشأن سلاح الحركة. تبحث الحركة عن مقترحات لتجميد السلاح أو تسليمه لجهة يتم التوافق عليها.
استراتيجية الأمن القومي
يعكس هذا التعويل استراتيجية الأمن القومي الأميركي، التي تصنف الشرق الأوسط كمنطقة شراكة. يظهر ذلك انفتاح إدارة الرئيس ترامب على إمكانية تحول الأطراف المتنازعة إلى شركاء فاعلين، شريطة إثبات قدرتهم على تحقيق مصالح مشتركة.


