الأربعاء 15 أكتوبر 2025
spot_img

حماس ترفض طلبات نزع السلاح وتؤكد موقفها

spot_img

أوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، أن الحركة رفضت بشكل قاطع أي دعوات لنزع سلاحها، مؤكدًا أن هذه المطالب لا تساهم في إنهاء الصراع الدائر.

رفض نزع السلاح

في تصريحات له، أكد بدران أن حماس لم تسعَ للحصول على أي مزايا خاصة لها في أي جولة تفاوضية، سواء فيما يتعلق بقيادتها أو بحكمها في قطاع غزة. وكانت الحركة قد وافقت على اقتراح سابق لمبادل خمسة جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 100 محكوم بالمؤبد، إضافة إلى 2000 أسير اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر.

أهمية الوحدة الوطنية

كما أشار القيادي بحماس إلى أن الحركة بدأت منذ بداية العدوان بعقد اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة لتشكيل حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، دون أي محاصصة فصائلية. وأكد دعم حماس لتشكيل لجنة إسناد وطنية بناءً على المقترح المصري، حيث قدمت، بالتعاون مع الفصائل، قائمة تضم 40 اسمًا، دون تضمين أي شخصية من الحركة، مما يعكس نيتها الصادقة لتجاوز الانقسام.

رفض مقترح إسرائيل

في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية، يوم الثلاثاء 15 أبريل، بأن حركة حماس قد رفضت مقترحًا إسرائيليًا جديدًا لوقف إطلاق نار مؤقت، ينص على هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء و16 جثة. وأوضحت المصادر أن المقترح لا يتضمن أي التزام بإنهاء الحرب أو انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهي شروط تعتبرها الحركة ضرورية للموافقة على أي اتفاق.

تصاعد العمليات العسكرية

وقد نقل المقترح عبر الوساطة المصرية، واحتوى أيضًا على دعوة صريحة لنزع سلاح حماس، من دون تقديم أي ضمانات مقابلة من الجانب الإسرائيلي. وفي الأسابيع الأخيرة، زادت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد غزة، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على مزيد من الأراضي وقصف أهداف لحماس بشكل يومي.

الأزمة الإنسانية

في الوقت نفسه، لاحظ المجتمع الدولي توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل شبه تام، مما دفع الأمم المتحدة لإصدار تحذيرات من أن “الوضع الإنساني في غزة أصبح الأسوأ منذ بداية الحرب قبل 18 شهرًا”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك