أعلنت حركة “حماس” اليوم عن إتمام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالإضافة إلى تبادل المحتجزين. ورغم ذلك، اتهمت الحركة إسرائيل بمواصلة تعطيل البروتوكول الإنساني المتعلق بهذا الاتفاق.
اتهامات للحكومة الإسرائيلية
وصرح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في مقابلة تلفزيونية نشرت عبر حسابه على “تلغرام”، بأن محاولات الجانب الإسرائيلي “إفشال الاتفاق والتنصل منه” ستزيد من تعقيد الوضع وتفاقم معاناة الأسرى الفلسطينيين، محملاً إسرائيل مسؤولية ذلك.
وشدد القانوع على أن حركة “حماس” مستعدة للمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن “أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخلياً لإدارة قطاع غزة يعد مقبولاً لدينا، ونحن جاهزون لإنجاحه”.
الاستعداد للمرحلة التالية
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تعول حركة “حماس” على المفاوضات القادمة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، خصوصًا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان نتيجة النزاع المستمر.
وتهدف المرحلة الثانية من الاتفاق إلى تعزيز الجهود لتثبيت الهدوء في المنطقة وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعتبر أولوية للحركة خلال الفترة المقبلة.