في أعقاب يوم دامٍ شهد تصاعدًا في وتيرة العنف ومقتل أكثر من عشرين فلسطينيًا، أجرت حركة حماس مباحثات مكثفة في القاهرة، أمس، بهدف ترسيخ “اتفاق غزة” الذي تم التوصل إليه قبل شهرين تقريبًا. يأتي ذلك في إطار خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحظيت بدعم إقليمي ودولي واسع.
تثبيت اتفاق غزة
أكدت حركة حماس في بيان رسمي عقب اجتماعها مع رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، على التزامها بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت الحركة على ضرورة وقف ما وصفته بـ “الخروقات الصهيونية المستمرة” التي تهدد بتقويض الاتفاق الهش، مُطالبةً بضمان الالتزام الكامل ببنود الهدنة.
قضية أنفاق رفح
إلى جانب ذلك، ناقشت حماس مع الجانب المصري سبل إيجاد حل عاجل لقضية مقاتليها المتواجدين في أنفاق رفح، مشيرةً إلى انقطاع الاتصال معهم في ظروف غامضة.
تصعيد إسرائيلي
وشهدت الهدنة في غزة اهتزازًا جديدًا، بعد أن صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية، مما أسفر عن مقتل 21 فلسطينيًا على الأقل، وفقًا لبيانات الدفاع المدني في القطاع. هذا التصعيد يهدد بتقويض جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.


