في تطور لافت، أعلن قيادي بارز في حركة “حماس” عن بدء عمليات بحث جديدة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، اليوم، بهدف العثور على جثث الرهائن المحتجزة.
تسليم السلطات الإدارية
وفي تصريحات إعلامية، أكد القيادي في “حماس” استعداد الحركة لتسليم كافة السلطات الإدارية في قطاع غزة، بما في ذلك الملف الأمني، إلى لجنة مؤقتة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان سابق عن نية الحركة نقل إدارة غزة إلى لجنة مؤقتة مؤلفة من شخصيات فلسطينية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل سياسي.
حتى الآن، لم يتم تشكيل أي لجنة من هذا النوع.
تسليم رفات الرهائن
في سياق متصل، سلمت حركة “حماس” رفات 15 رهينة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم.
مطالبات بإعادة الرفات
وفي تطورات أخرى، شهدت إسرائيل مظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بإعادة رفات 13 رهينة ما زالت جثامينهم محتجزة في قطاع غزة.
معدات مصرية في غزة
عبرت معدات وآليات مصرية معبر رفح، الليلة الماضية، ودخلت مباشرة إلى داخل قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن.
ضغوط أمريكية متزايدة
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على حركة “حماس” لتسريع عملية تسليم الجثث.
تحذيرات من إجراءات دولية
وأضاف ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، أن دولًا أخرى مشاركة في جهود السلام ستتخذ إجراءات إذا لم تقم “حماس” بإعادة جثث المحتجزين، مشيرًا إلى أن بعض هذه الجثث يصعب الوصول إليها، بينما يمكن استعادة البعض الآخر “الآن”.