في تصريح لاذع، اتهمت حركة “حماس” المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بترديد مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عرقلة الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدةً أن إسرائيل هي المسؤولة عن تعثر التوصل إلى اتفاق.
اتهامات متبادلة بالتعطيل
عزت الرشق، القيادي في “حماس”، أكد أن الحركة أبدت موافقتها على المقترح المقدم من الوسطاء المصريين والقطريين قبل عشرة أيام، في حين تجاهلت إسرائيل المبادرة وصعدت من عملياتها العسكرية في غزة.
“حماس” تتهم إسرائيل بالتصعيد
الرشق أشار إلى أن إسرائيل واصلت “حشد قواتها وتدمير مدينة غزة وارتكاب المجازر”، في تناقض واضح مع جهود التهدئة المعلنة.
انحياز أميركي لإسرائيل؟
ووصف الرشق تصريحات ويتكوف بأنها “ترديد أعمى لرواية الاحتلال”، معتبراً أن هذا الموقف يعكس “الانحياز الأميركي للاحتلال الفاشي” وتوفير غطاء لنتنياهو للمضي قدماً في ما وصفه بـ “جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين”.
موقف إسرائيل الغامض
حتى الآن، لم تصدر إسرائيل أي رد فعل رسمي على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، والذي سبق وأن وافقت عليه إسرائيل قبل أن توافق عليه حركة “حماس”.
مقترح الـ 60 يوماً
يذكر أن المقترح الذي وافقت عليه “حماس” الأسبوع الماضي، ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إلا أن مصير هذا المقترح لا يزال معلقاً في ظل غياب رد إسرائيلي واضح.