في تصعيد للتوتر، اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق غزة، وذلك على خلفية العمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين. ودعت الحركة الوسطاء، مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الانتهاكات”.
اتهامات متبادلة
حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، صرح بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب “مجزرة كبيرة” في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يعكس استهانة بالوسطاء والدول الضامنة. وأضاف أن هذه الدول “عجزت عن منع الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة”.
دعوة للتدخل الفوري
جددت حماس مطالبتها للأطراف الموقعة على اتفاق شرم الشيخ، وخاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي وخرقه لاتفاق وقف الحرب.
حصيلة الضحايا
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 77 آخرين، بينهم حالات خطيرة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في وسط القطاع وجنوبه.
رواية الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف أهدافًا تابعة لحماس في أنحاء قطاع غزة، وذلك ردًا على إطلاق نار من مسلحين تجاه منطقة كانت قواته تعمل فيها بخان يونس.
تصعيد خطير
أدانت حماس القصف الإسرائيلي ووصفته بأنه “تصعيد خطير”، مطالبة الوسطاء بالضغط على إسرائيل لوقف فوري للانتهاكات التي تهدد وقف إطلاق النار.
استهداف مدنيين
أفادت قناة الأقصى التلفزيونية بأن القصف الإسرائيلي استهدف حي الزيتون وحي الشجاعية في مدينة غزة، بالإضافة إلى خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
تفاصيل القصف
كما ذكرت القناة أن مبنى الأوقاف الذي يؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة تعرض للقصف، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، في حين لقي تسعة آخرون حتفهم في قصف استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.


