حماس تسعى لإجماع الفصائل الفلسطينية بشأن خطة ترمب لوقف الحرب في غزة، والتي تتضمن بنودًا “إشكالية” مثل نزع السلاح. الحركة تبدو في حالة من الارتباك والتباين بشأن الخطة، مع تأكيدها على التعامل “بإيجابية مطلقة” رغم وصف مصادر قيادية لها بأنها “مجحفة وظالمة”.
اجتماع الدوحة لبحث المبادرة
عقدت قيادة حماس اجتماعًا في الدوحة مع مسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لبحث الخطة الأميركية. رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أوضح أن المطروح “مبادئ تحتاج لمناقشة تفاصيلها”، مؤكدًا أن “الرد النهائي يتطلب توافقًا داخليًا بين الفصائل الفلسطينية”.
مهلة أمريكية لحماس
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح حماس مهلة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام للموافقة على خطته المقترحة لوقف إطلاق النار. هذه المهلة تزيد الضغط على الحركة لاتخاذ قرار سريع بشأن المبادرة.
انقسامات إسرائيلية حول الخطة
أثارت موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الخطة الأمريكية عاصفة سياسية وانقسامات داخل إسرائيل. وزراء اليمين المتطرف هاجموا رئيس الحكومة، في حين أبدت المعارضة دعمها لقبول بنودها.
أولوية وقف الحرب
مسؤول فلسطيني في رام الله صرح بأن السلطة الفلسطينية تضع “أولوية لوقف الحرب، وتترك مناقشة التفاصيل لاحقًا”. هذا يعكس رغبة فلسطينية عامة في إنهاء الصراع الدائر بأسرع وقت ممكن.
موقف الفصائل الفلسطينية
يبقى موقف الفصائل الفلسطينية الأخرى حاسمًا في تحديد مصير الخطة الأمريكية. سعي حماس للحصول على “إجماع الفصائل” يشير إلى وعيها بأهمية التوحد الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.