في تطور لافت، دعا المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، إلى “تغيير جذري” في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أن هذا التغيير هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي الليبية.
دعوة لحراك سلمي
حثّ حفتر المواطنين الليبيين على “تولي زمام الأمور بأنفسهم” من خلال حراك سلمي ومنظم. وتهدف هذه الخطوة، وفقًا لحفتر، إلى تمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره بنفسه والمشاركة الفعالة في بناء ليبيا المستقبل.
مصير ليبيا بأيدي شعبها
تأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية في ليبيا، وتتزايد المطالبات بإيجاد حلول شاملة للأزمة الراهنة. وشدد حفتر على أهمية أن يقرر الشعب الليبي مصيره بنفسه دون تدخلات خارجية.
دور المجتمع الدولي
دعا قائد الجيش الوطني الليبي الدول الساعية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا إلى “الانحياز الكامل لخيارات الشعب الليبي” عند اتخاذ القرارات الحاسمة ورسم خارطة طريق جديدة لبناء الدولة الليبية.
دعم خيارات الليبيين
أكد حفتر على أن الدعم الدولي يجب أن يرتكز على احترام إرادة الشعب الليبي وخياراته، مع الابتعاد عن فرض أي حلول خارجية لا تعكس تطلعاته ومصالحه. ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق استقرار دائم وشامل في البلاد.