رفض أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، التخلي عن سلاح الحزب، مؤكداً أن المقاومة ستواجه أي محاولة لنزع سلاحها. وجاءت تصريحات قاسم في الذكرى السنوية لاغتيال الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، مشدداً على أن القضية “معركة وجودية”.
رفض تسليم السلاح
أمين عام حزب الله يرفض جهود حصر السلاح بيد الدولة، معتبراً ذلك استجابة لمطالب إسرائيل وتقويضاً لقوة المقاومة. هذا الموقف يضعف المساعي المحلية والدولية لفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
مواجهة التهديدات
قاسم يربط بين نزع السلاح والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية، معتبراً أن المقاومة ضرورية لحماية لبنان من هذه التحديات. ويؤكد أن “الخطر الإسرائيلي – الأميركي على لبنان، خطر وجودي على المقاومة ولبنان”.
القرار 1701
أشار قاسم إلى التزام لبنان بالقرار 1701، مطالباً إسرائيل بالمثل، داعياً الحكومة اللبنانية إلى التراجع عن سياسة حصرية السلاح. وياتي هذا التصريح في ظل توترات متزايدة على الحدود الجنوبية.
زيارة لاريجاني
تزامنت تصريحات قاسم مع زيارة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، حيث التقى برئيس البرلمان، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام. الزيارة تأتي في سياق الذكرى السنوية لاغتيال نصر الله.
علاقات متبادلة
رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أكد خلال لقائه لاريجاني رغبة لبنان في علاقات احترام متبادل مع إيران. وشدد على ضرورة تجنب التصريحات التي تعتبر تدخلاً في الشأن اللبناني.
تحسين العلاقات
نقلت مصادر لبنانية لـ”الشرق الأوسط” أن سلام رد على المسؤول الإيراني بالقول: “نحن أيضاً نريد تحسينها، لكن في كل مرة تزورنا تسبقك تصريحات إيرانية فيها تدخّل بالشأن اللبناني، ولا يُفهم منها رغبة في تطويرها”.