أسلحة جديدة في حماية بوتين
كشفت مجلة Military Watch عن أن فريق الأمن الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم فئة جديدة من الأسلحة المضادة للطائرات المسيّرة خلال مهامه. هذه المعلومة جاءت وفقاً لشهادات شهود عيان.
وأشارت المجلة إلى أن أحد الضباط كان يسعى لإخفاء النظام الجديد خلال زيارة لمدينة سانت بطرسبرج، رغم أن حجم السلاح جعل عملية الإخفاء صعبة.
تفاصيل السلاح الجديد
تظهر التقارير أن السلاح نوع من الصواريخ الاعتراضية التي يتم تشغيلها يدوياً، ويحتوي على أربعة محركات متقاطعة ونظام استهداف مزدوج المستشعرات. يُعتقد أنه يتم توجيهه يدوياً في مرحلة الاستهداف الأولية، يلي ذلك استخدام تصوير حراري ورأس باحث موجّه لتفعيل الاشتباك بشكل تلقائي.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب مجموعة من الخروقات الأمنية للدفاعات الروسية عبر عمليات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، بما في ذلك هجمات استهدفت منشآت قاذفات استراتيجية في مختلف أنحاء روسيا في يونيو الماضي.
استهداف الرئيس الروسي
شهدت منطقة كورسك الروسية في 20 مايو الماضي هجوماً واسع النطاق باستخدام الطائرات المسيّرة ضد الرئيس بوتين، حيث أفاد القادة المحليون بمشاركته في مقاومة ذلك الهجوم. كما تعرض مقر إقامته في موسكو لهجوم فاشل قبل عامين من الآن.
نتيجةً للضربات الناجحة بالطائرات المسيّرة على أهداف روسية، عاد الرئيس التنفيذي لشركة Rostec الدفاعية، سيرجي تشيميزوف، ليؤكد في أغسطس 2023، على أهمية تطوير وسائل للكشف عن الطائرات المسيّرة الصغيرة التي تتمكن من التهرب من الدفاعات الجوية.
أنظمة جديدة ضد الطائرات المسيّرة
يبدو أن استحواذ فريق الأمن على أنظمة جديدة محمولة لمكافحة الطائرات المسيّرة يمثل جزءاً من الجهود لتعزيز الأمن ضد هذه التهديدات. وقد قامت وسائل الإعلام الروسية بنشر لقطات توضح شراء النظام الليزري Silent Hunter 3000 الصيني الصنع للاستخدام في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الهجمات.
تبقى إمكانية أن تكون الأنظمة الجديدة المستخدمة من قبل حراسة بوتين ذات أصول صينية قائمة، نظراً للريادة العالمية للصين في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات.