تسبب الحريق الكبير الذي نشب في سنترال رمسيس بوسط القاهرة في تزايد التحذيرات من احتمالية وجود “مؤامرة” ضد الدولة، وفقًا لمراقبين، نظرًا لوقوع عدة حرائق متزامنة في مختلف أنحاء مصر.
حريق سنترال رمسيس
اندلع حريق هائل في مبنى سنترال رمسيس مساء الإثنين، واستمر قرابة 20 ساعة، مما أدى إلى انقطاع جزئي لخدمات الإنترنت والهاتف الثابت. كما تأثرت الخدمات المالية مثل ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات الطيران والمعاملات البنكية.
تجددت النيران في المبنى الخلفي للسنترال الليلة الماضية، لكن حماية المدنية تمكنت بسرعة من السيطرة على الحريق، والذي اندلع بسبب “بؤر حرارية” متبقية من الحريق الأول.
حرائق متزامنة في مصر
يوم الجمعة الماضي، شهدت عدة مناطق في الجيزة والإسكندرية والقاهرة حرائق كبيرة، حيث التهم حريق مصنع منظفات في مدينة بدر. بالإضافة إلى اشتعال النيران في فندق شهير بالإسكندرية، واندلاع حريق في مول دبي بمدينة الشيخ زايد، مما حول المبنى إلى كومة من الرماد.
وعلق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري على تكرار تلك الحوادث، متسائلاً: “هل كل ذلك صدفة؟ لماذا يحدث الآن؟”. وأضاف أنه يستشعر بأن هناك حربًا تستهدف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.
تحذيرات من مخططات تخريبية
في إطار متصل، أشار بكري إلى إحباط الجهات الأمنية لعملية تهريب كائنات حية نادرة وخطرة الأسبوع الماضي عبر مطار القاهرة. أظهرت التحقيقات ضبط 40 عقربًا من غابات فيتنام، إلى جانب عقارب صفراء من البرازيل وثعابين ضخمة مثل الكوبرا.
كان بكري قد تساءل عن الأهداف من إدخال هذه الكائنات، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحمل مغزى أشد خطورة. “لماذا أحضرها الشخص الأجنبي؟ وما الهدف من وضعها في مكان معين؟” تساؤلات تبقى بلا إجابة حتى اللحظة.
