الأربعاء 24 سبتمبر 2025
spot_img

حاملة طائرات صينية تستخدم نظام إطلاق كهرومغناطيسي متطور

spot_img

أفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن أحدث حاملة طائرات الصين، “فوجيان”، حققت إنجازًا تكنولوجيًا كبيرًا بإجراء عمليات إطلاق ناجحة لطائرات متنوعة باستخدام نظام الإقلاع الكهرومغناطيسي المتطور.

نجاح الإطلاق

ظهرت في لقطات بثها التلفزيون المركزي الصيني فئة الطائرات التي تم إطلاقها، ومنها المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس J-35، والمقاتلة من الجيل 4.5 J-15T، وطائرة الإنذار المبكر KJ-600. وتمت هذه العمليات بنجاح باستخدام نظام الإقلاع الكهرومغناطيسي EMALS.

وأشادت وسائل الإعلام الصينية بهذه التجارب، واعتبرتها “اختراقًا جديدًا” في تطوير حاملات الطائرات، وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأميركية.

مقارنة بالحاملات الأمريكية

يستطيع نظام EMALS إطلاق الطائرات بحمولة أكبر مقارنة بحاملتي الطائرات الصينيتين السابقتين، شاندونج ولياونينج، واللتين تستخدمان منصات إطلاق من نوع “منحدر التزلج”. هذا ما يمنح “فوجيان” قدرة على ضرب أهداف عن بُعد.

لا تُستخدم التكنولوجيا الجديدة إلا من قبل حاملة طائرات أمريكية واحدة هي USS Gerald R. Ford، التي بدأ استعمالها رسميًا عام 2022.

زيارة وفد الكونغرس

تزامن هذا التطور مع زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي لبكين لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك الاتصالات العسكرية بين البلدين.

وفقًا للمحلل كارل شوستر، يشير نجاح التجارب إلى قرب إدخال “فوجيان” في الخدمة الفعلية ضمن أسطول البحرية الصينية، مشيرًا إلى أن الاختبارات النهائية قد تحدث في الربيع المقبل.

تصاعد التوترات العسكرية

في سياق موازٍ، تكثف الصين وجودها العسكري في مياه مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، مما يؤدي إلى انتقادات مستمرة من الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وقال النائب الأمريكي آدم سميث إن العلاقة العسكرية بين واشنطن وبكين تمثل “قلقًا خاصًا”، داعيًا إلى تحسين الحوار لتفادي سوء الفهم بين الجانبين.

اجتماعات مع المسؤولين الصينيين

عقد الوفد الأمريكي سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين صينيين بارزين، بما في ذلك وزير الدفاع دونج جون، الذي دعا إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين. تأتي هذه الاجتماعات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي والصيني تمهيدًا لقمة محتملة.

أكد سميث على ضرورة توسيع النقاش ليشمل قضايا أسلحة الدمار الشامل وتطورات التكنولوجيا الحديثة التي قد تؤدي إلى سوء الفهم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك