الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

حادث بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين يثير التوتر الحدودي

أعلنت السلطات السورية، يوم أمس، عن فرض قيود صارمة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، وذلك على خلفية اشتباك وقع بين عناصر من الجيش اللبناني ومسلحين سوريين في منطقة دير العشائر. الحادثة أسفرت عن توقيف مسلحين سوريين، قبل أن يتسلمهم الأمن العام اللبناني ويعيدهم إلى الجانب السوري.

تفاصيل الاشتباك

وأوضح الجيش اللبناني في بيان رسمي أن أفرادًا من وحدة تابعة له كانوا يقومون بعملية إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية – السورية بمنطقة معربون – بعلبك في 3 ديسمبر. خلال تلك العملية، حاول مجموعة من الأشخاص السوريين فتح المعبر باستخدام جرافة، مما دفع قوات الجيش إلى إطلاق نيران تحذيرية في الهواء.

وأفاد البيان بأن المسلحين السوريين ردوا بإطلاق النار على عناصر الجيش، مما أدى إلى إصابة أحد الجنود واندلاع اشتباك بين الطرفين. هذا التصعيد الأمني فتح المجال أمام السلطات السورية لفرض قيود جديدة في إطار تنظيم الدخول إلى أراضيها.

تداعيات القيود الجديدة

تعكس هذه التطورات الأمنية المشددة في العلاقات اللبنانية – السورية توترات سابقة، حيث ازدادت الحوادث على الحدود في الآونة الأخيرة. القيود المفروضة قد تؤثر بشكل كبير على حركة المواطنين والتجارة عبر الحدود، مما يتطلب مراقبة دقيقة من الجانبين.

تأتي هذه الإجراءات في وقت تتصاعد فيه الأزمات الأمنية والاجتماعية في المنطقة، وقد تساهم في زيادة التعقيد في العلاقات بين الدولتين، مما يتطلب قراءة دقيقة للأبعاد السياسية والاقتصادية لهذه التوترات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك