في رسالة عيد الميلاد البديلة التي تُبث عبر التلفزيون البريطاني، اعتبر الكوميدي الأمريكي جيمي كيميل أن الاستبداد في الولايات المتحدة يزدهر، مثيراً تساؤلات حول حرية التعبير في بلاده. جاءت تصريحه خلال البرنامج الذي تُقدمه القناة الرابعة البريطانية، والمعروف بتقديمه محتوى يمكن أن يكون فكاهياً أو جدياً بديلاً عن الرسالة التقليدية للعيد الملكي.
استبداد يتزايد
وصف كيميل العام بأنه كان “رائعاً حقاً من منظور الفاشية”، مشدداً على أن الاستبداد يتزاحم في الولايات المتحدة. كما تطرق إلى تجربته الشخصية بعد أن تم تعليق برنامجه على شبكة “إيه بي سي” الأمريكية لمدة أسبوع في سبتمبر، وذلك إثر تصريحات اتهم فيها اليمين الأمريكي باستغلال مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
قال كيميل: “ربما قرأتم في صحفكم الملونة أن رئيس بلادي يرغب في إسكاتي، لأنني لا أعشقه بالطريقة التي يحب أن يُعشق بها”، في إشارة إلى الضغوط التي تعرض لها برنامجه. لكن مفاجآت العيد جاءت عندما استجاب ملايين الأشخاص لهذه الضغوط.
تحدي الضغوط
أضاف كيميل بأن عرض برنامجه عاد “أقوى من أي وقت مضى”، حيث تم تمديد عقده حتى منتصف عام 2027، محققاً انتصاراً في وجه التحديات. وناشد البريطانيين بعدم التخلي عن الأميركيين، قائلاً: “نحن نمر ببعض الاهتزاز الآن، لكننا سنتجاوزه. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكننا نحبكم يا رفاق”.
جاءت تعليقات كيميل بعد أن ألقى الملك تشارلز الثالث رسالته الميلادية السنوية من كنيسة وستمنستر، والتي دعا فيها إلى “التعاطف والمصالحة” في زمن يُعاني فيه العالم من الانقسامات.


