أثارت تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس حول قضايا الشرف والأعراض ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
كتب ساويرس في منشوره: “الخوض في شرف وأعراض الناس ليس من قضايا النشر، ويجب التصدي لمرتكبيها بغض النظر عن مناصبهم، مع ضرورة احترام أحكام القانون”. وأكد أن تكرار الأفعال المسيئة يستوجب العقاب، حيث وصف مرتكبيها بأنهم متخصصون في الإساءة.
وأفصح ساويرس عن وجود أحكام تعويض مدني ضد نفس الشخص الذي اتهمه، مشيرًا إلى أن حكمًا سابقًا بالحبس قد صدر بحق الناشر هشام قاسم بناءً على نفس التهم.
صباح الخير …
الخوض في شرف واعراض الناس ليس بقضايا نشر ويجب التصدي لمرتكبيها مهما كانت وظيفتهم و احترام احكام القانون .
خاصة عندما يكرر المتهم هذا الفعل فهو متخصص في الإساءة و التعريض ! و لدي احكام بالتعويض المدني علي نفس الشخص ولم تنفذ !!
و قد تم حبس الناشر هشام قاسم ستة…— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) June 1, 2025
قضية محمد الباز
ترتبط هذه التصريحات بجدل حول حكم قضائي صدر ضد الصحفي المصري محمد الباز بالحبس على خلفية اتهامات تتعلق بالنشر والإساءة إلى الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.
من جهته، أعرب نقيب الصحفيين خالد البلشي عن قلقه من الحكم، مؤكدًا موقف النقابة الثابت الذي يرفض عقوبات السجن في قضايا النشر، وذلك تطبيقًا لنصوص الدستور والقانون المصري.
ردود أفعال متباينة
في رده على الحكم، صرح الباز بأنه لم يتجاوز في حديثه عن نجم، بل تناول موهبته كشاعر، مؤكدًا أنه لم يتعرض لحياته الشخصية كما فعل الأخير في حواراته.
منشور ساويرس أثار تفاعلًا واسعًا، حيث علق أحدهم على تويتر بالقول إن العفو من شيم الرجال، بينما كتب آخر مستغربًا من تزايد الخوض في أعراض الناس كظاهرة عادية.
العفو من شيم الرجال يابشمهندس نجيب وانتم اهل العفو والكرم؛ ولاتنسي اذا ضربك أخيك على خدك الأيمن فأدر له خدك الايسر.
— حرس حجازي (@hjazy_hrs) June 1, 2025
مستخدم آخر علق مؤيدا لأفكار ساويرس، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون تمييز. وكتب: “لا فرق بين معارض وموال، فكلنا نعلم كيف وصل البعض إلى ما هم عليه.”
اؤيدك واتوافق معك تماما يطبق القانون على الجميع مفيش فرق بين معارض و بين مطبلاتى نعلم تماما كيف وصل إلى ماوصل إليه بتعريضة وليس بعلمة خرج من قرينة بالدقهلية يحمل كل أساليب التعريض والتطبيل على كافية واذداد خبرة أكثر بالقاهرة ليصبح صاحب مدرسة فى التطبيل و التعريض الحديثة
— عماد القهوجي (@MadAlqhwjy) June 1, 2025