أعلنت الفنانة آن رفاعي تفاصيل انفصالها عن زوجها الفنان كريم محمود عبد العزيز، من خلال منشور على حسابها الرسمي عبر إنستغرام، بعد أن أشار هو إلى طلاقها عبر “ستوري” خاص به.
تفاصيل الانفصال
كتبت آن رفاعي في تعليقها: “الحمد لله على كل شيء. التزمت الصمت حفاظًا على بيتي وأسرتي، باعتبار أن البيوت أسرار. تم إبلاغي بالطلاق عبر ستوري على إنستغرام، بعد 14 سنة من الزواج، دون وجود ورقة طلاق، أو إخطار رسمي من مأذون. شكرًا على التقدير والاحترام”.
أشارت رفاعي إلى أنها اختارت الصمت احترامًا لحياتها الزوجية، ولم تتوقع تلقي الخبر بهذه الطريقة غير المباشرة. كما أبدت استغرابها من غياب أي تواصل مباشر أو إجراء قانوني رسمي يوضح الأمر.
جدل شرعي حول الطلاق
هذا الانفصال جاء في خضم جدل قانوني وديني واسع حول الشرعية القانونية للطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عبر منشورات “الستوري”. تساءل الكثيرون عن مدى اعتبار هذا النوع من الإعلانات طلاقًا شرعيًا.
سبق لدار الإفتاء المصرية أن أوضحت في فتواها أن الكتابة الصريحة للطلاق عبر الرسائل الإلكترونية أو التطبيقات قد تُعتبر طلاقًا شرعيًا، لكن بشروط معينة، منها أن يكون الزوج هو من كتب الرسالة، وأن يكون القصد واضحًا وليس مجرد قول عابر.
ردود أفعال الجمهور
كما أثار الأمر تساؤلات حول “الستوري”، حيث تُواجه نية الزوج ومصداقيتها صعوبة في التحقق، مما يطرح تحديات قانونية تتطلب إثباتًا رسميًا.
وفي المقابل، تجاهل كريم محمود عبد العزيز أي تعليقات بعد المنشور الأول له، ما أدى إلى مزيد من التكهنات حول ظروف الانفصال وأسباب استخدام هذه الوسيلة للإعلان عن قرارٍ يؤثر على زواجه الذي استمر لأكثر من 14 عامًا.
تفاعل المتابعون بكثافة مع منشور آن، حيث دعمها العديد واستنكروا الطريقة التي تم بها الإعلان عن الطلاق، معبرين عن صدمتهم مما اعتبروه “إهانة للكرامة”، بينما اعتبر آخرون أن الأمر يخص الزوجين ولا يحق للجمهور التدخل فيه.


