الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
spot_img

جدل عالمي حول عودة الآثار المصرية لموطنها

spot_img

أثارت مجموعة الآثار المصرية في المتاحف العالمية جدلاً بارزاً حول ضرورة عودتها إلى مصر، وذلك في أعقاب افتتاح المتحف الكبير في الجيزة، حيث خرجت الحكومة المصرية بمطالبات جديدة لاستعادة متعلقاتها الثقافية.

دعوات لاستعادة الآثار

صرّح ميخائيل بيوتروفسكي، المدير العام لمتحف الإرميتاج الحكومي الروسي في بطرسبورغ، بأن حكومة مصر أصبحت أكثر إصراراً على استعادة آثارها. قال: “بعد افتتاح المتحف الكبير في القاهرة، يتعين على المتاحف العالمية تعليل استمرار الاحتفاظ بالتحف المصرية المعروضة لديها، سواء من الناحية القانونية أو من منطلق المبدأ أخلاقياً”.

وأضاف بيوتروفسكي، أن الإرميتاج يمتلك مجموعة خاصة من الآثار المصرية، وأشار إلى وجود قضايا مشابهة تخص معروضات من دول أخرى في المتاحف الخارجية.

تعزيز الحوار الثقافي

أكد الخبير على أهمية طرح تساؤلات حول وجود الآثار الروسية خارج البلاد. تساءل: “لماذا لا توجد كافة الأيقونات الروسية في روسيا؟ هل يجوز عرضها في أماكن أخرى؟”. وأوضح أن موضوع الآثار المصرية قد يسلط الضوء من جديد على تحديات العمل في المتاحف.

وأشار إلى أن المتاحف تلعب دوراً حيوياً في تجميع الثقافة العالمية، مضيفاً: “إذا كانت كل دولة تمتلك ثقافتها الخاصة، فإن هذه الثقافة تتفاعل بشكل أفضل بجوار الثقافات الأخرى، كما يحدث في المتحف”.

الحاجة إلى ضمانات جديدة

وشدّد بيوتروفسكي على أهمية وضع نظام ضمانات جديدة لإعادة الآثار من المتاحف العالمية. علق قائلاً: “نحن نعمل سوياً لتحديد هذه الضمانات، حيث يمكن لممتلكات أي شخص أن تُصادر. العديد من الدول تطالب باستعادة آثارها من متاحف خارج بلدانها، ويمكن أن تتم المصادرة إذا تُركت في أماكن أخرى”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك