بدأت جامايكا في استقبال مساعدات إنسانية جوية مكثفة، الجمعة، بعد ثلاثة أيام من الدمار الذي خلفه الإعصار “ميليسا”، والذي أودى بحياة 19 شخصًا على الأقل في الجزيرة الكاريبية. وتشمل المساعدات طائرات شحن أمريكية ومروحيات متخصصة لتقديم الدعم اللوجستي والإغاثي.
حصيلة الضحايا في جامايكا
أعلنت وزيرة الإعلام الجامايكية، دانا موريس ديكسون، عن وجود معلومات مؤكدة بشأن خمس ضحايا إضافيين، مع توقعات بارتفاع حصيلة القتلى خلال الساعات القادمة.
جسر جوي للإغاثة العاجلة
أكد وزير النقل، داريل فاز، على استقبال مطار كينغستون الدولي، الذي استأنف عملياته مؤخرًا، لثلاث عشرة طائرة شحن محملة بالمساعدات، بالإضافة إلى مساعدات أخرى وصلت عبر رحلات تجارية وخاصة. ويتوقع وصول أكثر من عشرين طائرة شحن إضافية.
استئناف العمليات الجوية
تستعد المطارات الدولية الثلاثة في جامايكا لاستئناف عملياتها بشكل كامل للرحلات الإنسانية والتجارية بحلول صباح السبت، مما يسهل تدفق المساعدات وجهود الإغاثة.
دعم أمريكي بالمروحيات
تتلقى جامايكا دعمًا إضافيًا من الحكومة الأمريكية يشمل ما بين ثماني إلى عشر مروحيات كبيرة، قادرة على نقل المرضى وتقديم الدعم الطبي الطارئ، بالإضافة إلى نقل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
مناطق منكوبة معزولة
لا تزال المناطق الغربية من البلاد، الأكثر تضررًا من الإعصار، تعاني من عزلة تامة بسبب انقطاع الاتصالات وشبكات الكهرباء، مما يعيق جهود الوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة.
“الدمار لا يمكن تصوره”
وصفت وزيرة الإعلام حجم الدمار في غرب البلاد بأنه “لا يمكن تصوره”، معربة عن شكرها العميق، نيابة عن الشعب الجامايكي، على الدعم والمساعدات الإنسانية الاستثنائية التي تتلقاها البلاد.
إعصار يضرب بقوة
يذكر أن إعصار ميليسا، الذي تسبب في وفاة نحو 50 شخصًا ودمار واسع النطاق في جامايكا وأغرق كوبا، كان يتحرك بسرعة بعيدًا عن برمودا، بعد أن اجتاح منطقة البحر الكاريبي لعدة أيام.
تغير المناخ وتفاقم الأضرار
زاد تغير المناخ من قوة الإعصار، ليصبح الأقوى الذي يضرب اليابسة منذ 90 عامًا عندما وصل إلى جامايكا، مصنفًا كإعصار من الفئة الخامسة، مع رياح بلغت سرعتها حوالي 300 كيلومتر في الساعة.