في الفلبين، أدت العاصفة المدارية “بوالوي” إلى إجلاء نحو 400 ألف شخص، مخلفةً ثلاثة قتلى على الأقل، وذلك في الوقت الذي لم تتعاف فيه البلاد بعد من آثار الإعصار “راغاسا”.
خسائر بشرية وأضرار مادية
أفاد مسؤولون في الدفاع المدني بمنطقة بيكول، جنوب جزيرة لوزون، بوفاة ثلاثة أشخاص جراء انهيار جدران واقتلاع أشجار بفعل العاصفة “بوالوي”، التي بلغت سرعة رياحها 110 كيلومترات في الساعة.
وأكد المسعف فرانديل أنتوني ابيليرا، انتشار فرق الإنقاذ لإزالة الأشجار المتساقطة وأعمدة الكهرباء التي تعيق حركة المرور.
إجلاء واسع النطاق
أعلن برناردو اليخندرو، المسؤول في الدفاع المدني، عن إجلاء حوالي 400 ألف شخص كإجراء احترازي لحمايتهم من تداعيات العاصفة المدارية.
رياح قوية وتأثير مدمر
وصف جيروم مارتينيز، المهندس في بلدية ماسباتي بجنوب لوزون، قوة الرياح بأنها “الأقوى على الإطلاق”، متوقعًا إجلاء المزيد من السكان نتيجة لتدمير المنازل وانسداد الطرق.