وقعت مصر اليوم صفقة استثمارية ضخمة مع كل من الإمارات والسعودية، تستهدف تطوير منطقة ساحلية على البحر الأحمر، بتكلفة تقدر بنحو 25 مليار دولار.
صفقة استثمارية تاريخية
تتضمن الصفقة تحويل مدينة ساحلية إلى منتجع سياحي فخم، مستوحاة من صفقة رأس الحكمة التي تم توقيعها العام الماضي بين مصر والإمارات. يُتوقع أن تُحدث هذه الصفقة نقلة نوعية في الصورة السياحية لمصر.
أكد الإعلامي أحمد موسى عبر حسابه على منصة “إكس” أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سيشهد توقيع هذه الصفقة. وأشار إلى أن المشروع يهدف لتحويل ساحل البحر الأحمر إلى موناكو البحر الأحمر.
مميزات المشروع
سيتضمن المشروع مناطق ترفيهية، مراسٍ لليخوت، فنادق ومنتجعات فاخرة، بالإضافة إلى إضافة 12 ألف غرفة فندقية وتوفير 100 ألف فرصة عمل. يُضاف إلى ذلك، استهداف جذب 3 ملايين سائح إضافي، مع تقديم أكثر من 400 علامة تجارية عالمية.
تأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الوطنية لمصر 2030، التي تهدف لنقل مصر إلى مركز عالمي لجذب السياحة والاستثمار.
تفاصيل المشروع الجديد
المشروع، المعروف باسم “مراسي ريد”، سيغطي مساحة 10 ملايين متر مربع (2380 فداناً). يجمع بين رجال الأعمال البارزين، الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، والسعودي حسن شربتلي، في شراكة استراتيجية تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية.
يركز المشروع على تحويل خليج سوما إلى منطقة سياحية فاخرة تشمل منتجعات عالمية، مراسٍ، ومرافق ترفيهية، مما يزيد من جاذبية البحر الأحمر للسياح من مختلف أنحاء العالم.
مراجعة سابقة
في فبراير 2024، تم توقيع صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة، حيث يضخ الجانب الإماراتي 150 مليار دولار خلال مدة تنفيذ المشروع الذي يمتد على مساحة 40 ألفا و600 فدان (170 مليون متر مربع).